الإغاثة أثناء الكوارث - المنهاج

نظرة عامة

بتوجيه من شري شري رافي شانكر، لقد اتخذت فن الحياة منهاجا متعدد المسار لتقديم الإغاثة للمتضررين من الكوارث. في حين أن جلب الإغاثة المادية من أجل التلبية الفورية للأزمات الطبية والغذائية هو الأولوية الأولى، فن الحياة أيضا تدرك أن إعادة التأهيل بالمعنى الحقيقي فقط تحدث عندما يتم التعامل مع الصدمة على المستوى العاطفي. لذلك الغرض قامت فن الحياة بتطوير المنهاج ثلاثي الطبقات التالي الذي يضم:

  • استجابة فورية مع تقديم مساعدات مادية
  • برامج الإغاثة من الصدمات على المدى القريب لمساعدة الضحايا على التعامل مع أية صدمة عاطفية
  • إعادة تأهيل المجتمع على المدى البعيد، ويشمل إعادة بناء البنية التحتية

مساعدة مادية وخدمة فورية

لامتلاكها شبكة من المتطوعين، فإن فن الحياة تستطيع أن تقدم مساعدة مادية فورية، يعني، المواد الغذائية، الملابس، الأدوية والمأوى. الأطباء، المستشارين وغيرهم من خبراء الصحة الجسدية والعقلية يشكلون جزءا لا يتجزأ من جهود الإغاثة الفورية هذه.

الإغاثة أثناء الصدمات

ورش العمل المصممة خصيصا للإغاثة من الصدمات تساعد المشاركين على التحرر من الصدمة العاطفية والعقلية وتزودهم بالمهارات اللازمة لكي يبقوا متحررين من التوتر. ورش العمل هذه تتضمن تقنيات تنفس عملية بسيطة ثبت أن لها تأثير مهدئ فوري على العقل. دراسة أجريت على برامج فن الحياة للإغاثة أثناء الصدمات التي قدمت إلى مجموعات كبيرة من الناجين من التسونامي في جنوب شرق آسيا قد أظهرت تخفيف كبير من توتر ما بعد الصدمة، ويشمل أعراض مثل اضطرابات النوم والاكتئاب في خلال أربعة أيام فقط.

احساس بروح الجماعة أيضا ينمو في ورش العمل. حالما أحس المشاركين بالتحسن بداخلهم، فإنهم بطبيعة الحال يريدون الوصول إلى الآخرين في المجتمع، لإعادة بناء حياتهم ودعم بعضهم البعض. على سبيل المثال، بعد التسونامي في عام 2004، تم توفير مساعدية مادية أولية على شكل قوارب، لكن بسبب الصدمة التي تعرض لها الصيادين، كانوا يخشون بشدة الاقتراب من البحر. بعد الخضوع لورش عمل الإغاثة من الصدمات، أصبح الصيادين قادرين على الإستفادة من القوارب، استئناف الصيد وإعالة أسرهم.

إعادة التأهيل على المدى البعيد

بينما المساعدات متوفرة على المدى القريب، فن الحياة تعتقد أن الإغاثة الحقيقية يمكن أن تحدث فقط عندما يكون لدى الناس مستقبل مستديم. لتحقيق ذلك، فإن متطوعينا يعملون مع المتطوعين المحليين والمجتمعات المحلية في القرى، يبنون المنازل، أنظمة الصرف الصحي، الطرق، المدارس، مراكز التدريب المهني والبنية التحتية الضرورية الأخرى.