المدارس تلعب دورا هاما في تربية الأطفال لكي يصبحوا كبار مسئولين وبشر صالحين. المعلم لديه مسئولية كبيرة تجاه تطوير التلاميذ.
التأمل يمكن أن يساعد المعلمين أن يكونوا هادئين و واثقين في التعامل مع التلاميذ. التأمل هو أيضا جيد للأطفال لكي يتغلبوا على توترهم ويعززوا تجربتهم التعليمية.
المعلم – القدوة
قيم الأطفال نصفها فقط تعلموها من والديهم؛ البقية تأتي من معلميهم والمحيط المدرسي. إنهم يلاحظون كل شئ يفعله المعلم ويفهمونه بسرعة. عندما يكون المعلم هادئا ورابط الجأش، فإنهم يلاحظون ذلك. إذا كان المعلم متوترا أو لا يبتسم، عندئذ يراقبون ويقلدون ذلك.
توتر المعلم
قد يكون على الوالدين أن يتعاملوا مع طفل أو طفلين فقط، لكن المعلمين لديهم العديد في الصف. الوضع أكثر اختبارا وإجهادا. عليهم التعامل مع تلاميذ ذي سلوكيات متفاوتة ومستويات تعليمية مختلفة. لمواجهة ذلك، يحتاج المعلمون إلى العناية بتوازنهم عدة مرات كل يوم. الكثير من الصبر هو شئ ضروري.
التأمل مفيد للمعلمين
المعلمين بحاجة أن يعرفوا أن المهمة التي لديهم هي مناسبة لهم، وأنهم سيعالجونها بأفضل طريقة ممكنة. قبل الغداء مباشرة، يمكنهم أن يجلسوا ويهدؤوا أنفسهم، وليكن لديهم ثقة عميقة بأن كل شئ تتم العناية به، أو سوف تتم العناية به.
سيكون من الجيد الجلوس والاسترخاء وأن يكونوا مع الطبيعة فحسب لوقت قصير كل يوم. ينبغي عليهم البدء بالتأمل بانتظام لزيادة طاقتهم. قليل من التنفس العميق هنا وهناك سوف يساعد أيضا.
التعليم الشمولي
تعليم الأطفال ينبغي أن يكون شموليا، ليس مجرد عملية حشو رؤوسهم بالمعلومات. مجرد القدوم إلى الصف وتعلم القليل من الدروس لا يربي الطفل بالفعل. ينبغي علينا أن نرى الاحتياجات من أجل نمو كامل لأن الجسد والعقل مرتبطين. الجسد والعقل مرتبطين بشكل كبير لدرجة أن ما نضعه في الجسد ينعكس في العقل و ما نضعه في العقل ينعكس في الجسد. القيم الإنسانية ينبغي تربيتها من أجل مصلحة العقل والجسد.
الأطفال ينبغي تشجيعهم على أن يكونوا ودودين مع جميع الأطفال الآخرين في الصف. من الأفضل للأطفال أن يجلسوا في أماكن مختلفة كل يوم ومع أطفال مختلفين – على الرغم من أن ذلك يجعل أصعب قليلا على المعلم متابعة ما يقومون به. هذا ينمي الحس بالانتماء في الصف مع جميع الأطفال والأماكن.
توتر التلميذ
بالنسبة للأطفال الذاهبين إلى المدرسة، هذه الأيام هي تجربة مجهدة مع القلق حول ضغوط الأقران، الدراسة، القرارات المستقبلية، والتنافس. الممارسة المنتظمة للتأمل هو احتياج الساعة – لعكس هذه التجارب السلبية والتحضير لمستقبل زاهر.
التأمل يمكن أن يجعل الأطفال أكثر هدوءا، أكثر سلاما، أكثر سعادة واسترخاء – كل مرة يمارسونه فيها. هذا يزيد انتباههم في الصف وبالطبع الاحتفاظ بالمعرفة التي يتلقونها.
فوائد التأمل للأطفال الذاهبين إلى المدرسة:
- يحسن إبداعهم
- يحسن تركيزهم
- يقلل مستوى التوتر
- يتيح تفاعل أفضل مع الأقران
فن الحياة تقدم برنامج آرت إكسل* و يس* اللذين ضمتهم الكثير من المدارس إلى منهجها الدراسي السنوي. هذه البرامج تعلم أنواع كثيرة من التأمل للأطفال حيث يمارسونها في المدرسة كل يوم.
*برنامج آرت إكسل* و يس*:
ليوغا لدى فن الحياة تعلم للأطفال ذو الفئة العمرية 8-13 عاما كجزء من برنامج يسمى آرت إكسل. ابتكر خصيصا من قبل صاحب القداسة شري شري رافي شانكر وهو يعلمك أشياء عميقة بطريقة لعوبة.
هنا تتعلم يوغا بسيطة وفعالة في نفس الوقت، وتمارين تنفس تساعد في التخلص من الخوف، القلق، والاكتئاب. آرت إكسل يقدم أساليب عملية تمكنك من مواجهة التوتر والعواطف السلبية بفعالية.
س – حلقة تمكين الشباب هو برنامج صمم للتعامل مع التحديات خلال سن المراهقة. إنه ملئ بالمرح والأنشطة بالإضافة إلى المعرفة العميقة وهو يستهدف الفئة العمرية من 14-18 عاما.