كلنا نحب الذهاب إلى الطبيعة من أجل الهدوء، السعادة، الاسترخاء... لماذا للطبيعة هذه القوة – لأن الطبيعة تكون على طبيعتها! كل واحد منا يحب الأطفال الصغار – بسبب كونهم على طبيعتهم. كل واحد يحب الناس الذين يكونون على طبيعتهم. من المهم أن تكون على طبيعتك، أن تكون طبيعيا... التأمل يمكن أن يساعدك على أن تكون على طبيعتك. دعنا نرى كيف...
أن تكون طبيعيا يعني أن تكون كما أنت من الداخل. لذلك، أنت تحتاج إلى أن تكون مرتبطا بذاتك الداخلية. والتأمل هو الأفضل لتحقيق ذلك.
الوجه اللامتغير للوعي – ذاتك الطبيعية
عند ملاحظة أن كل شئ في عالمنا، في حياتنا، و في مجتمعنا يتغير، فإن ذلك يعطيك دليلا على أنه يوجد شئ غير متغير. هذا الوجه اللامتغير من وعيك يمنحك قوة جبارة، شجاعة وإبداع.
عندما تجرب الوجه اللامتغير الموجود بأعماقك:
- يعطي جسدك نشاطا
- العقل يصبح مركزا، و الفكر يتحرر من الكبت
- تتحرر الذاكرة من الصدمات
- البهجة تقترب منك. وبالتالي تكون قادرا على الاتصال بالسعادة التي تبحث عنها.
كل واحد بطبيعته يميل إلى أن يكون سعيدا، مبتسما، ودودا، محتفلا... راقب نفسك عندما تقوم بهذه الأشياء – أنت لا تحتاج لبذل أي جهد. عندما تكون على طبيعتك فإن ذلك لا يسبب التوتر لك... لكن عندما تكون حزينا، غاضبا، وحيدا... أنت لا تكون على طبيعتك – لذلك فإن هذه الأشياء تجلب لك التوتر! التأمل يربطك بذاتك الداخلية. التأمل يساعد العقل على أن يتسع. توترك يقل. وأنت تكون قادرا على اتخاذ قرارات أفضل وعيش حياة أفضل.
" الميل الطبيعي للوعي هو أن يتوسع، أن يصبح منتهى السعادة. مثل الميل الطبيعي للماء هو أن يتدفق للأسفل، والميل الطبيعي للهواء هو أن لا يكون تحت الضغط، الميل الطبيعي للوعي هو أن يتوسع وأن يكون في حالة سلام."