’عندما تكون في مجموعة، وهناك عدم ارتياح، هذا يكون بسبب الحواجز، بسبب الأنا. خذ نفسا عميقا، راقب عدم الارتياح، إنه سوف يختفي.‘ – شري شري رافي شانكر
ما هي الأنا؟
الأنا تقول، "أنا شخص ذو شأن، أنا شخص مهم، أنا عظيم جدا" أو "أنا لست عظيما، أنا لست متطورا، أنا مغفل": هذه أيضا هي الأنا! الأنا تعني ببساطة الافتقار إلى احترام الذات. الأنا تضايقك في أحيان كثيرة. الأنا تسبب الثقل، عدم الارتياح. إنها لا تدع الحب يتدفق. الأنا ببساطة هي أن تكون لست على طبيعتك. الأنا هي عندما تذهب بعيدا عن مركزك [لا تكون متزنا].
الأنا واحترام الذات
عادة الواحد يخلط بين الأنا واحترام الذات.
الأنا تحتاج إلى الآخر من أجل المقارنة؛ احترام الذات هو مجرد الثقة بالنفس. على سبيل المثال، رجل نبيل يدّعي أنه ضليع في الرياضيات أو الجغرافيا، هذا هو احترام الذات. لكن أن تقول أنا أعرف أفضل منك، هذه هي الأنا.
الأنا هي عائق للقائد، للرجل الحكيم، التاجر أو الخادم، لكنها ضرورية للمحارب، المتسابق. المحارب هو الذي يقبل التحديات والالتزام و يفي بها.
يوجد ثلاثة أنواع من الأنا:
- الأنا الساتوية – إنها تواصل التوسع ولا تؤذي الآخرين؛ إنها تصبح نافورة من الإبداع. إذا كان لا يمكنك أن تستسلم، على الأقل ليكن لديك أنا ساتوية، حيث أن الأنا الساتوية دائما مستعدة للتضحية.
- الأنا الراجسية – إنها تجعلك فقط تتباهي أمام الناس، إنها تمنحك بهجة قصيرة الأجل وتعاسة طويلة الأجل.
- الأنا التامسية – إنا مدمرة للنفس وللآخرين.
انتقل من الأنا التامسية إلى الأنا الساتوية، ومن الأنا الراجسية إلى الأنا الساتوية، ومن الأنا الساتوية – في التأمل العميق – تحصل على نيرفانا، حالة اللا أنا.
الأنا تذوب في التأمل
تجاوز الأنا مع التحقيق، "من أنا؟"
عندما ننظر إلى الأنا، فإنها تذوب. لتكون بلا أنا هو أن تكون حرا، أن تكون على طبيعتك وتأخذ حريتك في كل مكان، كل وقت، ومع كل جماعة. التأمل يجلب راحة عميقة ويجلب الوعي بمن هو أنت. عندئذ لا يوجد مكان للأنا.
إذا كنت لا تزال لا تستطيع التخلص من الأنا، عندئذ افتخر بامتلاك الإله. هذا يجلب تحولا.
القشرة التي هي الأنا تغطي جوهرنا، ذلك الحب، تماما كما تكون البذرة مغطاة بقشرة. لنعري الأنا يمكننا أن نقوم بتمارين كاليوغا، التأمل، تمارين التنفس وسودرشن كريا.