الطريق الهين إلى الاسترخاء الحقيقي من خلال التأمل
الجميع قد شهد حالة تأملية في لحظات الفرح العميق، أو عند الإنهماك تماما في نشاط ما، عندما للحظة واحدة فحسب يصبح العقل خاليا من الهموم ومرتاحا. في حين أننا نحظى بهذه اللحظات، إلا أننا غير قادرين على تكرارها كلما رغبنا. دورة ساهاج سامادي تعلمك كيف تفعل ذلك. إنها تقنية تأمل صممت من أجل الشفاء الذاتي ولتحسين الصحة الجسدية العامة والحالة العقلية. تقنية التأمل هذه تخفف عن الممارس المشاكل المتصلة بالتوتر على الفور تقريبا.
ساهاج هي كلمة سنسكريتية تعني طبيعي أو من غير جهد. سامادي هي حالة تأملية عميقة تسبب منتهى السعادة . تأمل ساهاج سامادي هو طريقة تأمل طبيعية ولا تتطلب أي جهد.
الممارسة المنتظمة للتقنية يمكن أن تحول نوعية حياة الفرد تماما، باتباع الطريقة للمحافظة على الهدوء، الطاقة، والوعي المتسع للتأمل طوال اليوم. تقنيات التأمل هذه جمعت مع ممارسات يوغية لضمان الصحة الجيدة والعقل الهادئ.
- التأمل يسمح للعقل الواعي بأن يستقر بعمق في الذات، مانحا إياه الراحة
- عندما يهدأ العقل، فإنه يتحرر من جميع التوتر، جاعلا الفرد صحيا ومركزا
كيف يعمل تأمل ساهاج سامادي؟
المشارك يعطى مانترا تسمح لتجربة التأمل بأن تكون أكثر عمقا. عندما يسمح للعقل والجهاز العصبي بأن يستريح بضع لحظات في حالة صمت عميق، فإن الإنسدادات التي تخنق تقدمنا تتلاشى تدريحيا.
لماذا ينبغي علينا أن نستريح في الذات؟ كيف سيساعد ذلك في حياتنا اليومية؟
عندما يكون النهر هادئا، فإن الصورة المنعكسة عليه تكون أكثر وضوحا. عندما يكون العقل هادئا، يكون هناك وضوح أكثر في مجال التعبير. قوة الملاحظة، الفهم والتعبير تتحسن. كنتيجة لذلك نحن نصبح قادرين على التواصل بفعالية ووضوح.
لماذا أحتاج إلى مانترا؟
في اللغة السنسكريتية، وصفت المانترا، "Manana trayate iti mantra". مانترا اتي هي ذلك الذي يجنبك التكرار. فكرة متكررة هي هم. المانترا تساعد في تحريرك من الهموم.